نينتندو تكشف عن آلية مغناطيسية مبتكرة لوحدات Joy-Cons في جهاز Switch 2
في خطوة جديدة من نينتندو لتحسين تجربة المستخدم مع أجهزتها، كشفت الشركة في فيديو جديد تفاصيل آلية فصل وتركيب وحدات التحكم Joy-Cons المغناطيسية لجهاز Switch 2. الفيديو الذي تم نشره عبر الموقع الرسمي للجهاز يُظهر رسومًا متحركة تشرح السلاسة والسهولة التي توفرها هذه التقنية مقارنة بجهاز سويتش الأول.
آلية الفصل المغناطيسي الجديدة
تُظهر الرسوم المتحركة كيفية فصل وحدات Joy-Cons باستخدام زر مخفي أسفل الزناد، والذي يعمل على تعطيل الشحنة المغناطيسية التي تثبّت الوحدات بالجهاز. هذه الآلية تحل محل النظام القديم الذي اعتمد على قضبان بلاستيكية وأزرار لتثبيت وحدات التحكم، والتي واجهت مشكلات عديدة مع مرور الوقت.
تحسينات لمعالجة مشكلات الجيل الأول
- معالجة “انجراف عصي التحكم”: تعرضت وحدات التحكم الأصلية في جهاز سويتش الأول لانتقادات واسعة بسبب مشكلة انجراف العصي التناظرية. تشير التقارير إلى أن نينتندو قامت بتطوير آلية جديدة لعصي التحكم في جهازها القادم، مما يطمئن اللاعبين بشأن أداء أفضل واستدامة أطول.
- استبدال القضبان البلاستيكية: الآلية الجديدة المغناطيسية تهدف إلى تجاوز مشكلة ضعف القضبان البلاستيكية التي كانت تتعرض للتلف التدريجي مع الاستخدام المتكرر، مما أدى إلى عدم تثبيت وحدات التحكم بشكل صحيح.
التحديات المحتملة
رغم التحسينات الكبيرة، أبدى بعض المراقبين قلقهم من أن الآلية المغناطيسية الجديدة قد تكون عرضة للتلف في حال الاستخدام المكثف أو الخاطئ. ومع ذلك، فإن هذه التقنية تعد خطوة كبيرة نحو تحسين تجربة المستخدم، حيث توفر مزيدًا من السلاسة والمتانة مقارنة بالنظام القديم.
توقعات ومنافسة
يعكس هذا التطوير التزام نينتندو بتحسين منتجاتها بناءً على التغذية الراجعة من اللاعبين. كما يأمل عشاق الأجهزة المنزلية أن تحذو شركات أخرى مثل سوني حذو نينتندو في تحسين متانة وحدات التحكم الخاصة بأجهزتها مثل PS5، خاصة مع انتشار مشكلات مشابهة.
يبقى أن نرى كيف ستؤدي هذه التحسينات عند طرح Switch 2 رسميًا، وما إذا كانت ستنجح في تلبية تطلعات اللاعبين ومعالجة عيوب الجيل السابق بالكامل.
